لاريب أن شكل المسجد أو المركز الاسلامي المُشيّد في بلد غربي، له بالغ الأثر على المجتمع الغربي الذي يحيط به.
فكلما ارتقى ظاهر المركز درجة أعلى في سلم العمارة والفن كلما إستطاع النهوض بمهامه بصورة أفضل وشدّ المسلمين وغير المسلمين إليه والى أنشطته أكثر. ومن الواضح أن المراكز الاسلامية في الغرب بدأت متواضعة بسيطة في كل نواحيها، بيد أنها تطورت بعد ذلك وراحت تحقق النجاحات تلو النجاحات في السبيل الذي رسمه لها القائمون عليها.
يقول الدكتور محمد عبداللطيف مدير المركز الاسلامي في بيروجا بايطاليا: أذكر أننا حينما بدأنا تأسيس مراكز في بلاد الغرب لم يكن بوسعنا دعوة أهل البلد إليها لإشراكهم في مراسمنا لأنها كانت مثلاً كاراجاً أو قبواً ثم إنها ضيقة وغير مناسبة لدعوات واسعة، لذلك كانت تحرمنا من التواصل مع غير المسلمين، وربما جعلهم هذا يتصوروننا متقوقعين منعزلين.
ويضيف: أكدت لنا التجارب أن شكل المسجد أو المركز وتصميمه بالصورة الصحيحة له تأثير كبير على إنجاح النشاطات المقامة فيه، لذلك نجد المراكز التي شيدت بشكل لائق لاسيما مسجد روما يعد تحفة فنية فريدة تعكس مستوىً حضارياً راقياً للاسلام، وهذا المسجد له اليوم أهميته في نفوس الايطاليين أنفسهم. فهم يقصدونه ليتمتعوا بجمالياته ويتعرّفوا على الدين الحنيف، والزيارات إليه كثيرة خصوصاً من قبل المدارس والطلبة، ويمكننا من خلاله تقديم الاسلام بصيغة حضارية مقبولة.
ويتابع: الأوروبي إنسان مادي يهمه المظهر والشكل، ولابدّ لنا من الإلتفات الى هذا الجانب وعرض رسالة الاسلام فيه.
كما إنّ العمارة الإسلامية المستخدمة في المسجد لها بحد ذاتها دور رئيسي في إجتذاب الغربيين. يقول د. محمد عبداللطيف: حصل في ايطاليا أن بلدية الكسانديا (شمال ايطاليا) أغلقت مسجداً بسبب عدم إستيفائه للشروط الصحية والبنائية اللازمة، والواقع أن أموراً كثيراً كانت تنقصه، لذلك إعتبره المسؤولون غير متوفر على المواصفات الأمنية التي تضمن لمرتاديه الأمن والسلامة، وأعطوا القائمين عليه فرصة 60 يوماً لإدخال التغييرات اللازمة عليه.
ويقول البروفيسور محمد الهواري مقرر مجلس التعاون الاسلامي في أوروبا وأحد الاسلاميين الناشطين في ألمانيا: الاسلام أولى أهمية بالغة للجمال وأمر به، ولابدّ من مراعاة الجانب الفني والجمالي في أبنيتنا الاسلامية في الغرب، فالشكل أساسي والنظافة أساسية، وإذا كانت لدينا بضاعة ممتازة يتعين علينا تقديمها للآخر بوعاء نظيف باهر.
ويتابع قائلاً: في مدينة مانهايم الألمانية أسس الأخوة الأتراك مركزاً إسلامياً كلّفهم ما يزيد على 14 مليون مارك وتبرّعت الأيدي العاملة التركية عندهم بعمل قدره ستة ملايين مارك، وزيّنوا مركزهم هذا من الداخل بفنون رائعة جداً حتى أنهم فازوا بالجائزة الأولى في مسابقة كبيرة على مستوى ألمانيا كلها تتعلق بالأبنية الثقافية.
فكلما ارتقى ظاهر المركز درجة أعلى في سلم العمارة والفن كلما إستطاع النهوض بمهامه بصورة أفضل وشدّ المسلمين وغير المسلمين إليه والى أنشطته أكثر. ومن الواضح أن المراكز الاسلامية في الغرب بدأت متواضعة بسيطة في كل نواحيها، بيد أنها تطورت بعد ذلك وراحت تحقق النجاحات تلو النجاحات في السبيل الذي رسمه لها القائمون عليها.
يقول الدكتور محمد عبداللطيف مدير المركز الاسلامي في بيروجا بايطاليا: أذكر أننا حينما بدأنا تأسيس مراكز في بلاد الغرب لم يكن بوسعنا دعوة أهل البلد إليها لإشراكهم في مراسمنا لأنها كانت مثلاً كاراجاً أو قبواً ثم إنها ضيقة وغير مناسبة لدعوات واسعة، لذلك كانت تحرمنا من التواصل مع غير المسلمين، وربما جعلهم هذا يتصوروننا متقوقعين منعزلين.
ويضيف: أكدت لنا التجارب أن شكل المسجد أو المركز وتصميمه بالصورة الصحيحة له تأثير كبير على إنجاح النشاطات المقامة فيه، لذلك نجد المراكز التي شيدت بشكل لائق لاسيما مسجد روما يعد تحفة فنية فريدة تعكس مستوىً حضارياً راقياً للاسلام، وهذا المسجد له اليوم أهميته في نفوس الايطاليين أنفسهم. فهم يقصدونه ليتمتعوا بجمالياته ويتعرّفوا على الدين الحنيف، والزيارات إليه كثيرة خصوصاً من قبل المدارس والطلبة، ويمكننا من خلاله تقديم الاسلام بصيغة حضارية مقبولة.
ويتابع: الأوروبي إنسان مادي يهمه المظهر والشكل، ولابدّ لنا من الإلتفات الى هذا الجانب وعرض رسالة الاسلام فيه.
كما إنّ العمارة الإسلامية المستخدمة في المسجد لها بحد ذاتها دور رئيسي في إجتذاب الغربيين. يقول د. محمد عبداللطيف: حصل في ايطاليا أن بلدية الكسانديا (شمال ايطاليا) أغلقت مسجداً بسبب عدم إستيفائه للشروط الصحية والبنائية اللازمة، والواقع أن أموراً كثيراً كانت تنقصه، لذلك إعتبره المسؤولون غير متوفر على المواصفات الأمنية التي تضمن لمرتاديه الأمن والسلامة، وأعطوا القائمين عليه فرصة 60 يوماً لإدخال التغييرات اللازمة عليه.
ويقول البروفيسور محمد الهواري مقرر مجلس التعاون الاسلامي في أوروبا وأحد الاسلاميين الناشطين في ألمانيا: الاسلام أولى أهمية بالغة للجمال وأمر به، ولابدّ من مراعاة الجانب الفني والجمالي في أبنيتنا الاسلامية في الغرب، فالشكل أساسي والنظافة أساسية، وإذا كانت لدينا بضاعة ممتازة يتعين علينا تقديمها للآخر بوعاء نظيف باهر.
ويتابع قائلاً: في مدينة مانهايم الألمانية أسس الأخوة الأتراك مركزاً إسلامياً كلّفهم ما يزيد على 14 مليون مارك وتبرّعت الأيدي العاملة التركية عندهم بعمل قدره ستة ملايين مارك، وزيّنوا مركزهم هذا من الداخل بفنون رائعة جداً حتى أنهم فازوا بالجائزة الأولى في مسابقة كبيرة على مستوى ألمانيا كلها تتعلق بالأبنية الثقافية.